القيادة السورية تؤكد أولوية بناء الهوية داخليا وخارجيا

صرح “أسعد الشيباني”- وزير الخارجية السوري: بأن الحكومة الانتقالية نجحت في “رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات السوريين”، وتؤسس للحرية والعدل والمرامة في البلاد.
وتحدث عن منهج الحكومة في طمأنة الخارج وتمثيل الشعب برؤية واضحة تكسب الأصدقاء، وأن هدف ذلك المساهمة في “خلق وضع إقليمي ودولي يسوده التعاون والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية”، وأن محاولاتهم مستمرة في خفض التوتر الإقليمي وإرساء السلام.
وأضاف: إن أحد أولويات الحكومة هي تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، حيث تولي أهمية لروابطها مع اول العربية،
وأكد على أن أهم إنجازاتهم عي تعليق بعض العقويات الأمريكية والأوروبية، وتحقيق بعض الاستثناءات في ذلك، بما يعود بالنفع على البلاد حيث يشجع المشاركة والدعم الممتد لها.
وكان “أحمد الشرع“- رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا- قد سبق “الشيباني” في تصريحاته فقال: إنهم تمكنوا من كسر القيد وتحرير المعذبين ونفضوا الذل والهوان عن كاهل سوريا بما يمثل نصرا عظيما.
وأضاف: إن ما ميز نصر سوريا أنه نصرا تملؤه الرحمة والعدل، على الرغم من أن الدماء والخراب صفة الحروب، مؤكدا ثقل مهمة المنتصر وعظم مسؤولياته، حيث أن النصر تكليف في حد ذاته.
وتابع: “كما عزمنا في السابق على تحرير سوريا فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”، مؤكدا على أن الأولوية الآن لملء فراغ السلطةوبناء الدولة وإقامة بنية اقتصادية، في ظل سيادة السلم والأمن.